jeudi 3 février 2011

أعمال الترويع الرصاصة الأخيرة للنظام المخلوع


لقد تفاجئ الجميع في اليومين الأخيرين من عودة أعمال الترهيب والتخويف التي عايشناها إبان سقوط النظام البائد وهروب قائده الذي ترك ميليشيات قنص وتخريب متكونة من مجموعات الحرس الرآسي المرتبطة بعلي السرياطي وبعض التجمعيين المستفيدين من الوضع السابق وعصابات القتل والاختطاف التي أطلقت من السجون بأمر من بعض القيادات الأمنية الفاسدة

والكل يعلم أن أبطال جيشنا إضافة إلى بعض أفراد الأمن النزهاء بالتعاون مع اللجان الشعبية المكونة من المواطنين قد ألقت القبض على كثير من تلك الفأران فيما اضطرت الفلول المتبقية للعودة إلى جحورها لجمع شتاتها والانقضاض مرة أخرى حين تحين الفرصة وهو ما حدث مؤخرا عندما هاجمت بعض من أفراد فلول هذه الميليشيات بعض المكاتب والمعاهد والمحلات في كل جهات الجمهورية لنشر الرعب والخوف بين المواطنين في محاولة يائسة لإرجاع الأمور لما قبل 14 جانفي

وكالعادة خاب مسعى تلك العصابات الإجرامية  وهاهم الآن يلفظون أنفاس الشر الأخيرة بعد أن تمكن الجيش الوطني من إلقاء القبض على العشرات منهم وإيداعهم السجون لخيانة وطنهم وشعبهم



وكما أكد وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة السيد فرحات الراجحي بأن أعمال الترويع الأخيرة لا يمكن فصلها عن محاولة اعتداء بعض قيادات الأجهزة الأمنية على مكتبه بعد الخطوات الجريئة التي قام بها السيد فرحات الراجحي لتنظيف أجهزة الأمن من المفسدين المرتبطين بالنظام السابق الذين ارتكبوا جرائم ضد الشعب التونسي

ويبدو أن تلك القيادات الأمنية الفاسدة لم تكتفي بالاعتداء على الوزير الذي نجا بأعجوبة بعد تدخل قوات مكافحة الإرهاب لإنقاذ السيد الراجحي فعمدت للخروج للشارع في محاولة إرهاب المواطن باعتبار أنها الرصاصة الأخيرة لاستعادة المصالح الضائعة

من غباء تلك الأطراف الهدامة أنها ستجابه شعبا قويا ومترابطا شهد العالم بشجاعته وعظم ثورته لذا ستكون رصاصة الأوغاد الأخيرة بترويع الأهالي مجرد محاولة يائسة من غريق يحاول الإمساك بقشة تنقذه دون جدوى

ميليشيات الغدر لا يمكنها أن تحقق نصرا على إرادة شعب يريد الحياة ولن تنفع نشر بعض الإشاعات الزائفة لأن التونسيين الذي واجهوا 
الرصاص بصدور عالية لن تخيفهم عربدات اللصوص والمتسكعين

المصدر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire