السلام عليكم,
لاثراء هذا الموضوع: ملاحضاتكم ستضاف الى محتوى المقال.
هذه صور لمركز شرطة بوقطفة في بنزرت (حصريا).
هذا شباك أمن الدولة و البوليس السياسي.
يحتوي هذا الشباك و الى اليوم الذي أخذت فيه الصورة على خزانة تحتوي على كتب اسلامية (و ممكن مصاحف) تمت مصادرتها من قبل المصلين و من عامة الشعب.
لم يشأ المتضاهرون احراقها يوم دخلوا الى المركز.
شباك مكتب بطاقات التعريف و جوازات السفر
شباك مكتب بطاقات التعريف و جوازات السفر
تسجيل لعملية قام بها الجيش لتحرير مركز الشرطة
في هذا التسجيل, يقوم جنديان كانا قد جلسا في وضعية هجوم باطلاق رصاصات لاخافة و ابعاد المتظاهرين.
هذه بعض الأمثلة لما جرى لمقرات الأمن في كافة أنحاء الجمهورية التونسية و هذا ما لا يخفا على أحد اليوم.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه, ماذ انتفع المواطن التونسي من حرق هذه المراكز ؟
هل يمكنا انتشال بعض الاجابيات وسط هذه الكومة من الفحم ؟
قبل الاجابة على هذا السؤال, اريد أن أوضح للسادة القراء أن السلبيات معلومة و معروفة و لسنا بحاجة الى تعدادها, فكل مواطن يستطيع ان يسرد كل السلبيات من خسائر مادية للدولة و انعدام الأمان و ....و....
لكن دعني أذكرك أخي الكريم أن هذه الثورة هي ثورة الكرامة مما يدعونا لتجاهل هذه التفاهات المادية و التركيز على المكتسبات....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire